كنت مترددا كثيرا بكتابة مقالي هذا
والغوص في معضلة تخص منتخبنا الوطني بكرة القدم , اسمها معضلة
- زيكو - التي كان هو طرفا رئيسيا في اختلاقها وتصنعها ؟ متجاوزاً بذلك حدوده
فيما يخص الواجبات والمسؤوليات الملقاة على عاتقه ليس كمدرب
فقط وانما كتربوي , علما ان هذا الاختلاق
للمعضلة من قبله وفي هذا الوقت بالذات لم تكن
وليدة صدفة انما لغاية في نفس يعقوب
والايام القادمة ستكشف نواياه , وهذا هو ديدن
( المافيا ) التدريبية الاحترافية !
وكلي امل وثقة ان لا تؤثر هذه الزوبعة المصطنعة
على لاعبينا الغيارى ويتجاوزوا زلزالها , لانهم نموذج في التضحية و العطاء الحقيقي عندما يحين موعده ..... فاذا كانت عناصر
لعبة كرة القدم تتكون من اربعة عناصر وهي - اللياقة البدنية والتكنيك والتاكتيك والجانب
النفسي -
فان كرتنا العراقية المتمثلة بلاعبينا المتميزين بروح التحدي قد اضافوا ومنذ فترة طويلة عنصرا خامسا للعبة وهو
عنصر ( الغيرة ) هذا العنصر الذي يتمتع به اللاعب العراقي لانه
(جينة ) متأصلة , فالذي يمتلك تلك
المواصفات من اللاعبين المتميزين يستطيع تحقيق الهدف المطلوب
والوصول الى نهائيات المونديال
الكروي في البرازيل كما فعلها منتخبنا
عام 1986حين حقق انجاز غير مسبوق وهو التاهل الى بطولة كاس العالم في المكسيك بعد
رحلة شاقة عانى منها الاتحاد والمنتخب بدءا
من مرحلة الاعداد مرورا بالمنافسات
التي حرمتنا باللعب على وبين جمهورنا الوفي بسبب قرار الاتحاد الدولي المجحف انذاك
ورغم تلك الصعوبات والمشاكل التي عانيننا منها
في ذلك الوقت كاتحاد والتي عشت كل
تفاصيليها وفخور لاني كنت وقتها امينا لسر
الاتحاد ومدير المنتخبات الوطنية والتي لا
اود الغوص بها في الوقت الحاضر ,

تعليقات
إرسال تعليق